مفهوم إعجاز القرآن وأدلة ثبوته
DOI:
https://doi.org/10.32764/lahjah.v3i2.640Abstract
إن القرآن هو كتاب هداية وإعجاز لمن تأمله وأمعن النظر فيه وطالعه وذاكره بكل إتقان. وعلى ذلك فهو كتاب لمن أراد البرهان ومناهل العرفان، وكيف لا وهو نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا، فـ (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت:42) ومن هذا المنطلق، بذلت جهدي المقل وأملى القصير في التقديم بأبسط الكلام حول وجوه الإعجاز القرآني ساعي المولى أن ينفعني به والقراء. وأخيرا، نسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم. إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.